أحمد بن دغر: سفراء تدخلوا في تشكيل الحكومة المقبلة وقبلنا المشاركة حرصا على وحدة الوطن
يمنات – صنعاء
قال الدكتور أحمد بن دغر: “لقد بذلنا جهدنا لتكون آلية توزيع الحقائب الوزارية للحكومة المقبلة أكثر عدلًا”.
و أكد ابن دغر التحفظ على المقترح الذي قال ان الجميع يعرفونهو تم تسريبه على وسائل الاعلام.
و أكد انهم في المؤتمر الشعبي العام أبلغوا موقفهم هذا في حينه لرئيس رئيس الوزراء و الرئيس. مشيرا إلى الترحيب بما تم التوافق عليه في شأن الوزارات التي أسندت للمجلس الانتقالي. منوها إلى أنهم اقترحوا آلية عادلة فيما تبقى من الوزارات.
و قال: “كان هناك رفض مستمر، صاحبته تدخلات من بعض السفراء تم الإيعاز بها”.
و أضاف: “كان أمامنا خيارين أما القبول بما عرض علينا، أو الرفض و عدم المشاركة في الحكومة، فنبدو متطرفين معرقلين و في أحسن الأحوال مغردين خارج السرب أمام حلفاءنا في “الشرعية” و أشقاءنا في التحالف و أصدقاءنا في المجتمع الدولي. مؤكدا أن الرفض و القطيعة في بعض التفاصيل ليست من الحكمة و الكياسة في شيء.
و تابع: “ليس هذا فحسب بل لازلت و رفاقي في قيادة المؤتمر حتى هذه اللحظة مع تطبيق متزامن للشقين السياسي و العسكري في اتفاق الرياض، قبل الإعلان عن الحكومة”.
و أكد أن هذا ليس مطلبهم فحسب، بل إنها التزامات مشتركة منصوص عليها في الاتفاق و آلياته الموقع و المتفق عليها.
و أوضح إن عدم الإصرار على تنفيذ الاتفاق كاملًا غير مجزأ و غير منقوص كما نصت بنوده و كما جاء في الوثائق الأخرى التي تم التوقيع عليها، إن عدم الإصرار بل و التصلب فيه يحمل في طياته مخاطر جمة و حقيقية على وحدة و سيادة و أمن و استقرار اليمن، و على المنطقة كلها.
و أكد أنه أبلغ زملاؤه بهذا الموقف و الرئيس و رئيس الوزراء المكلف و للأشقاء و لمن طلبوا رأيهم من المجتمع الدولي.
و قال: ليست المشاركة المؤتمرية في الحكومة بهذا التوزيع غير العادل للحقائب الوزارية إلا محاولة أخرى. مبديا خشيته أن تكون هذه المشاركة هي الأخيرة، لإنقاذ ما يمكن انقاذه في جبهة “الشرعية”، التي تعيش مراحل صعبة من وجود يرغب البعض في غيابه كليَّةً من المشهد السياسي. مؤكدا الحرص على البقاء حرصًا على وحدة الوطن.
و تابع: لم نقايض مشاركتنا في الحكومة بأي شيء، و لم نعط لغير الاعتبارات الوطنية مكانا في حساباتنا، و لسنا على استعداد للمقايضة، و لكنها (مشاركتنا) في الحكومة مساهمة وطنية مؤتمرية دعمًا للمقاتلين و كل الوطنيين الصامدين على اختلاف مشاربهم في كل الجبهات.
و أعتبر أن ذلك مساهمة و أنهم قبلوا على كل الوجوه مغزاها، في معركة يرون أن النصر فيها على “الحوثيين وإيران” ممكنًا، بحسب زعمه. مشيرا إلى ضرورة الوجود الكريم ذاته، لكن تحقيق النصر فيها يتطلب خططًا واستراتيجيات مختلفة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.